بسم الله الرحمن الرحيم
يبدوا بأن موجة المظاهرات ورحيل الرؤساء العرب وبعد فترات حكم طويلة لم يلاحظ عليها أنها في نقصان أبدا فبعد رحيل اولهم زين العابدين الذي كان متحكما وليس حاكما على تونس ثم حسني مبارك والذي كذلك قد بسط نفوذ سيطرته على مصر وفي القريب العاجل ان شاء الله سوف نشهد رحيل المتبقين أمثال القذافي و على عبد الله صالح وبشار الأسد والمزيد إن شاء الله.
لكن الأسئلة التي تطرح بعد رحيل هؤلاء الرؤساء هل سيأتي من يخلفهم ويكون أفضل حالا منهم أم ان الذي يأتي يفعل أكثر مما فعله سابقوه؟، وأيضا هل هذه الثورات والتي شهدت وفاة الآلاف هل هي حقا نتيجة صحوة العرب أم هي ما نتج من وسوسة اليهود و كلابهم؟، هل العرب حقا يرغبون في التغيير وإن كانوا يريدون ذلك فلماذا لا يبدأون بأنفسهم؟،هل يتحمل الرؤساء العرب كامل المسؤولية عما نعيشه ويعيشه العرب من تخلف وانحطاط وضعف اما أن الشعوب لها القدر الأكبر من هذه المسؤولية؟، انا لن أقوم بالإيجابة على الأسئلة ولكن سوف أتكلم على الموضوع الذي عنونته بالمتحكمون العرب.
سوف أبدا بمن كان لح الحظ في أنه أول رئيس يخلع من منصبه-في هذه الفترة- وهو زين العابدين بن علي رئيس تونس دامت مدة تحكمه على تونس ما يقارب 24 سنة يعني 5 ولايات بالتمام والكمال يعني وكأنه قد فاز 5 مرات في الانتخابات الرئاسية على للتوالي لن أذكر إيجابياته لأنها كانت من واجبه وهو ملزم بآدائها وأكثر ولكن سوف اتكلم على سلبياته التي قد أنست في سلبيات أي رئيس آخر فقد منع الحجاب و جعل دخول المساجد بالبطاقات و حارب التدين و منع اللحية و سن قوانين علمانية و في أحد الفترات منع آذان الفجر "لأنه يزعج سياحه الأعزاء بحد قوله" باع دينه نهب الملايير و ترك الشعب يعيش في الفقر سجن و نكل و عذب شرد.(هل يستحق ذكر المزيد)،ثم من بعده يأتي الرئيس (ان صح التعبير) حسني مبارك المتحكم في دولة مصر وهذا لا أذكر له ايجابيات وانما سيرته كلها مساوىء وسلبيات دامت مدة حكمه ما يقارب 30 سنة أي انه يعتبر قد فاز 6 انتخابات رئاسية من أهم ما يشهد عليه التاريخ أي من أهم انجازاته في مجال الشر ما يلي الدين الضخمة والكبيرة التي سوف يتحمل نتائجها المصريون والشعب المصري طول السنوات القادمة،نسبة الفقر 35 بالمئة تحت خط الفقر، النقود المهربة تكفي لتغطية مزانية السعودية في سنة واحدة، البطالة 29 بالمئة، الأمية 26 بالمئة،وأهمها غلق كافة الأبواب في وجه الشعب الفلسطيني ومحاولة الانتكال بالقضية الفلسطينية منها معبر رفح والأنفاق والتي كانت السبيل الوحيد لهم،ولا ننسى تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار رمزية بالمقابل انه يستورد الغاز من الجزائر بأسعار أغلى،(هل له من فعل ايجابي يشفعل له أمام العظام التي فعلها)
أكتقي بهذا القدر حاليا في انتظار الرئيس القادم والذي سوف يريح شعبه من التجول في الشارع تحت اسم المظاهرات.
1 التعليقات:
المدونة ممتازة والكلام رائع شكرا لك وبالتوفيق ...
إرسال تعليق