بدون عنوان !!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت سأحاول أن أقدم رأي ووجهة نظري في موضوع ما أو مشكلة ما لكن  لا أستطيع اختيار واحدا بالرغم من أن كل ما يحيط بي يستحق أن  أتكلم عنه في البداية فكرة في التكلم عن الفضائح التي تحدث في فصل الصيف وخاصة في الشواطئ لكن غيرت رأي لأتكلم عن نفسي وما أعانيه في فصل الصيف فقط لأزيل قليلا مما أحمله على عاتقي.
في الصيف أنام متأخرا وأستقيظ متأخرا بالرغم من أن النوم الطويل ليس من عادتي، من اللحظة التي أستيقظ فيها أشعر بالملل والإكتئاب وأبقى على هذا لليوم كاملا وحتى وبعد جلوسي أمام جهاز الكمبيوتر وإن فعلت ما فعلت (تصفح الإنترنت،مشاهدة أشرطة الفيدبو بكل أنواعها)لكن لا جدوى.كل يوم أفكر في البحث عن عمل يلهيني وكذلك يكون مصدر دخل لي لكن لا أعرف الأسباب التي تمنعني من ذلك أظن أن من بين تلك الأسباب  هو رغبتي في البحث عن عمل في مجال تخصصي (مالية ومحاسبة) لا أقصد عمل بمعنى الكلمة ولكن يمكن أن أعتبره فترة تدريب وتكوين وحتى ولو كانت بدون مقابل فالمهم أني أكتسب بعض الخبرة وهنا تواجهني بعض المشاكل أولها أنه لا توجد مؤسسات في المنطقة التي أقيم فيها ثانيها حتى وإن وجدت واحدا لربما رفض أو طلب مقابل ذلك عمولة وأنا مازلت في حيرتي.
في الفصل الصيف يكون اهتمام معظم الناس في التجوال والسياحة والسفر فمثلا ونحن في منطقة الجنوب (أو الوسط) يكون اهتمام الأفراد التوجه إلى الشمال للراحة والإستجمام أما المتحدث(يعني أنا) فلا أحب الخروج كثرا ولا أملك المال لذلك وإن افترضنا أني قد امتلكته فسوف أوجهه لإشباع حاجة أخرى .
أكثر شيء أشتاق إليه في الصيف هو الدراسة لأنها تعتبر من الأمور التي تشغلني وتجلعني لا أشعر بالملل وأنا الآن وبما أنني في الجامعة وبما أن كذلك في وقت الدراسة أكون مقيما في الإقامة الجامعية فقد اشتقت إليها كثيرا بالرغم من أنه لا يوجد الكثير لفعله هناك من غير الدراسة أو مشاهدة التلفاز (وهذا فقط في الليل) أو لعب كرة الطائرة (وهذا فقط في ساعة من المساء) إلا أنني لا أشعر مثلما أشعر وأنا في البيت.
وأنا أكتب هذه الكلمات هناك شيء يمنعنى من كتابتها وكأن شيئا يهمس في أذني ويقول لمن تكتب هذا الموضوع فلا أحد سيقرأه وإن قرأه أحد ما فلن يبدي له أي اهتمام وأنا أجيب على نفسي لا يهم فإن قرأه أحد ما فهو مشكور وإن رآه أحد ما ولم يقرأه فهو معذور فالمهم أني كما قلت سابقا أزيل بعض الحمل الثقيل على عاتقي وأقصد الملل. 
بحثت في الإنترنت عن طرق لإزالت الملل لكن لم أجد سوى التفاهات والكلام الفارغ أعلم أن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو التدوين أو الذهاب للأصدقاء للترويح عن النفس لكن هذا الأخير لا يكون إلا في الليل لأن الحرارة في النهار لا تطاق وليس سوى للنوم وأضف إلى ذلك أنك لا تستطيع النوم بهدوء فالكهرباء قد تعودت أنه حنما يحل فصل الصيف وفي وقت القيلولة تعودت على الإنقطاع لمدة ساعة أو أقل بقليل.قلت كل ماعندي (أي ما أستطيع قوله) لكن لو قمت بقياس ما أحمله وما كتبته فالفرق بينهما شاسع ولا يقاس لأني لا أحب المشاركة بكل ما أشعر به والطريقة الوحيدة لنسيان الماضي أو التقليل من اكتئابي هو الجلوس وحيدا.
 

6 التعليقات:

الشبكة العربية يقول...

مقال رائع ومدونة جميلة اتمنى لك مزيد من النجاح ...

أبــ علي ـو يقول...

شكرا وبارك الله فيك

محمد عبد التواب يقول...

مدونة ممتازة ورائعة شكرا لك ...

سمية بوذريع يقول...

مدونتك رائعة وتستحق ان تقرأ مواضيعها
البساطة المتواجدة في مقالاتك هي التي تزيد من الاستمتاع بقراءة مواضيعك
مزيدا من التألق

أبــ علي ـو يقول...

بارك الله فيكم

شركة نقل اثاث بالرياض يقول...

رااااااائع

إرسال تعليق