حزب الله وإيران.. العدو المقنع

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا وقبل كل شيء أي قبل كتابة هذا الموضوع أنا اعلم علم اليقين بان هناك من سينتقدني سلبا على هذا الموضوع  ولكن لا بأس مادام ذلك يرضيني ويرضي من هم مثلي موضوع هذا خاص بحقيقة حزب الله وإيران (والشيعة ككل) إن ما يعتقده الجميع او الأغلبية من المسلمين عامة  والشيعة خاصة أن حزب الله و إيران مركز قوة المسلمين وذلك بسبب التاريخ المزور ووسائل الإعلام المسيسة من طرف اليهود وكلابهم (أكرم الله من لا يستحقها) وان حزب الله عدو لإسرائيل ومدافع عن الفلسطينين وعن جنوب لبنان وأن إيران هي حامية الإسلام من التهديد الصليبي وغير ذلك مما شاع باطلا ليس حقا أي من تزعمات وكذب وتزوير لكن الحقيقة غير ذلك.

أولا سوف أبدأ بحزب الله لأنه العدو المقنع في صورة أخ فحزب الله وما قام به من حروب مع إسرائيل وتحرير لجنوب لبنان وتلك الخطابات التي لم نر منها شيئا غير التهديد والكلام والوعيد إلا انه يضل العدو  فالمقاومة الآن أصبحت حرس حدود لإسرائيل فهي توقف أي هجوم أو تهديد من جنوب لبنان على إسرائيل وقوله أن حامي لفلسطين والفلسطينيين فهذا كله كذب وإفتراء فالأمين العام لحزب الله وهو حسن نصر الله الذي أستطيع ان أقول عنه انه عميل لإسرائيل هذا ال..... كان من ضمن حركة أمل أي مقاتلا فيها وكان دور هذه الحركة قتل الفلسطينيين في جنوب لبنان ومنع أي هجوم على إسرائيل وكانت مدعمة من طرف إسرائيل هذا أولا وثانيا في الحرب الأخيرة التي قامت بين حزب الله وإسرائيل صرح حسن نصر الله في خطاباته التي حفظها الناس عن ظهر قلب بانه يستطيع ضرب أي شبر في تراب إسرائيل- فلسطين لانه لا يوجد مكان إسمه إسرائيل- إلا انه لم يقم بضرب المناطق الحساسة فيها مثل المنشئات العسكرية ومراكز الطاقة وغيرها من الاماكن التي تشل الحركة في المقابل نجد أن إسرائيل أطلقة آلاف الصواريخ وقتلت الآلاف من المواطنين وجلهم من الاطفال ثم يعلن حزب الله عن نصره أي نصر هذا بالله عليكم ما هذا النصر غن كان هذا يسمى نصرا فماذا نقول عن المقاومة في غزة التي كانت تطلق الصواريخ المصنوعة محليا  من داخل قطاع غزة المحاصر ومنعت دخول الجنود الإسرائيل وفعلت اكثر مما فعله حزب الله في ضرف وجيز وما قلته آنفا عن حزب الله ليس إلا شيئا يسيرا فانا وبكلامي هذا قد تركت له فرصة للنجاة وللدفاع عن النفس لكن لو ذكرت كامل الحقائق لن يصبح هناك أي شيئ يصلح ليدافع به عن نفسه.

ثانيا سوف أتطرق الآن إلى العدو الثاني وهو أخطر إلى السنة من اليهود نفسهم ألا وهي إيران فإران هذه سبب ما حدث من حروب في هذا القرن أقصد حرب العراق والكويت وهي كذلك سبب التفجيرات في العراق التي تتسبب في تدمير مساجد السنة فالمزاجر التي حدثت كلها في العراق التي حدثت خاصة للسنة كانت مدعمة من طرف إيران ولا أظن ان للجيش الامريكي يد فيه- هذا ليس دفاعا عن الإحتلال الامريكي – فإيران لا تعتبر ان يهود عدوا لها ولا إسرائيل تعتبر ان إيران عدوة لها وذلك بتصريح من وزيرة إسرائيلية قالت فيه(من قال بان إيران عدوة لنا) فهما يسيران على حسب المبدأ الذي يقول (عدو عدوي صديقي) فللإثنان عدو واحد ألا وهو السنة .

إن كان أي شخص قرأ هذا المقال وهو غاضب مما قلته أو لم يعجبه كلامي فسوف أعطيه دليلا واحدا يثبت كلامي  من بين آلاف الدلائل  الكل يعرف ان إيران وحزب الله من الشيعة إذن من هم الشيعة أليسوا هم من احرقهم علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لانهم إتعبروه إلاها أليسوا هم من سبوا الصحابة و سبوا امهات المؤمنين رضوان الله عليه جميعا أليسوا هم صرح بأن القرآن ودعونا لا نذكر فتاواهم التي تدعوا إلى نشر الرذيلة و تدعوا إلى الشذوذ الجنسي والعياذ بالله وآخر ما بدر منهم وليس آخيرا لأن ما هو قادم منهم لن يكون أقل مما مضى أنهم جلعوا عيدا او يوما عالميا وسموه اليوم العالمي لهلاك عائشة وإتهموها في عرضها وعفائفها وهي المبرأة من فوق سبع سماوات برأها الله تعالى في كتابه العزيز أيها القارئ الكريم ألا تظن أن من يصرح بهذه التصاريح ويفتى تلك الفتاوى ويفعل ويقول كل ذلك وأكثر ألا تعتقد أن لا يكون حليفا لإسرائيل والله ان من لا يحترم حرمات الله لن يحترم حرمات البشر أخي في الله أرجوك فكر بعقلك ولا تدع عواطفك تسيطر  عليك فكر جيدا بالله عليك وابحث وإقرأ قبل ان تحكم على كلامي بالحق او بالباطل  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.